22 يونيو 2011

طرائف من زيارة ولد عبد العزيز لمدينة روصو....

الساعة الحادية عشرة في توسعة مزرعة امبورية .. كان وزير التنمية الريفية يلقي خطابا أمام رئيس الجمهورية .. إحدى النسوة توجه انتقادات لاذعة للسلطات الإدارية في المدينة .... امرأة أخرى ترد عليها... يقع احتكاك ... ثم يتطور الأمر إلى صراع عضلي عنيف ... على مرأى ومسمع من رئيس الجمهورية....
 الساعة الثانية ودقائق ظهرا ... بقاعة اجتماعات في المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ... الشاب الحسن ولد الطالب يتحدث عن نقص المياه في المدينة ... ولد عبد العزيز يقاطعه ويسأل محمد الأمين ولد آبي  وزير المياه والصرف الصحي قائلا ... هل دشنت شيئا اليوم .... ولد آبي يرد بالإيجاب .... يتعلق الأمر هنا بوضع الحجر الأساس لتقوية ضخ شبكة المياه......
 والي ترارزه يحي ولد الشيخ محمد فال غلبه النعاس فنام بجوار الرئيس عند ما كان المزارعون يطرحون مشاكلهم في الاجتماع ... أحد الوزراء نبهه فاسيقظ.... ثم نام من جديد ملء جفونه على مرأى ومسمع من الجميع.... 
نائم آخر في هذا الاجتماع لم  يجد من ينبهه  إنه وزير الصحة با حسينو حمادي الذي انتهز فرصة بعده من الرئيس فغط في سبات عميق..... 
حكام مقاطعات الولاية الذي وصلوا متأخرين لحفل الغداء اكتفوا ببقايا مائدة  الوزراء التي تمثلت في أرز بالدجاج المستورد وسمك مقلي بدون مرق........ 
ولد الطايع في حفل غداء المعهد.... 
كان أحد المهرجين يضحك الوزراء وهم على مائدة الغداء ببعض النكت ...وكان يحاكي بعض الشخصيات مثل القارئ السديسي في دعائه .. فضحك الوزراء من ذلك ملء حناجرهم.....وفجأة أخذ يحاكي معاوية ولد سيد ةأحمد ولد الطايع الرئيس الأسبق للبلاد ...فلم يضحك أي من الوزراء....

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.