14 سبتمبر 2011

الحملة الزراعية لموسم 2011 . 2012 جفاف الحقول في ميسوخ!

رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة الموريتانية و بالذات وزارة التنمية الريفية من عمليات حفر و صقل للروافد المائية على مستوى رافد ميسوخ الذي يغذي أغلب المزارع في روصو الشرقية فما زالت صرخات الاستغاثة تأتي من مزارعي هذه المنطقة الذي أجمعوا على أن المنسوب قد انخفض كثيرا في هذه المزارع حتى صار أصحابها ملزمين بالتخلي عنها في هذه الحملة.
و قال السيد علي ولد أوبك و هو رئيس إحدى النقابات الزراعية المحلية إن الحفارتين العائمتين اللتين استقدمتهما الوزارة لغرض صقل المجرى لم تأتيا بنتيجة رغم ما بذله أصحابها من جهود.
وكان بعض المراقبين قد ربط بين هذا الإنخفاض في المنسوب المائي و بين بعض الأعمال التي يقام بها على الضفة السنغالية للنهر مما هو مرتبط لدى المراقبين بملف البحيرات الناضبة التي كانت سببا لأزمة دبلوماسية بين البلدين في مستهل سنة 1999 .
هذا و لم يستنكر وزير النتمية الريفية السيد ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار هذا الطرح عندما سئل عنه في برنامج مباشر استضافته فيه المحطة الجهوية  للإذاعة بترارزه خلال شهر رمضان الماضي.
الغريب في الأمر أن أغلب الفنيين قد أكدوا أن منسوب مياه النهر لم ينقص و مع ذلك لم تستطع الحفارات العائمة التغلب على هذا النقص الملحوظ في المنسوب.

ليست هناك تعليقات: