27 ديسمبر 2011

أربعة وزراء في روصو اليوم


الوزراء و طواقمهم في فندق شمامه
(تصوير تكرمن)
 و حملة الشهادات المزارعون يطالبون بالإقلاع عن الربويات و بمنح مشروعهم اسم الرئيس الراحل المختار ولد داداه:
أدى صباح اليوم أربعة وزراء من الحكومة الموريتانية زيارة عمل لولاية ترارزه هم على التوالي:
وزير الداخلية و اللامركزية الذي أشرف على تخرج دفعة جديدة  من تلاميذ مدرسة الحرس.
وزير التنمية الريفية الذي أعطى انطلاقة توسعة المحور 2 من مزرعة امبورية.
وزير التجارة و الصناعة و الصناعة التقليدية و السياحة الذي أعطى انطلاقة تسويق منتوج الحملة الزراعية للحملة الخريفية.
وزير التشغيل الذي التقى رفقة الوزيرين المذكورين بحملة الشهادات المستفيدين من القطع الزراعية في المزرعة.
و بعد زيارة أداها الوزراء الثلاثة لبعض المنشآت الزراعية في المدينة و الإطلاع على أهم الإنجازات التي قيم بها في القطاع, خاصة, أعمال الاستصلاح التي تقوم بها الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي و الأشغال(سنات) في مزرعة امبوريه و على بعض البذور المحسنة التي ينتجها المركز الوطني للبذور, و قبل عقد اجتماع مع المزارعين في دار المرأة بروصو, عقد الوزراء اجتماعا في فندق (شمامه) مع حملة الشهادات المزارعين.
 و بعد كلمة موجزة افتتح بها وزير التنمية الريفية هذا اللقاء بدأت تدخلات حملة الشهادات الذي أجمعوا على نجاح الحملة الزراعية و على جودة الخدمة التي قدمتها لهم شركة سنات, و على تجاوب السلطات الإدارية معهم, كما أشار بعضهم إلى أن منتخبي المقاطعة لم يظهروا أي نوع من التجاوب معهم...
و من النقاط البارزة التي ركز عليها حملة الشهادات, و قال بعضهم إنها محل إجماع عندهم, قضية طرق التمويل الربوية التي يجدون بها التمويل من القرض الزراعي, مطالبين بإيجاد صيغة إسلامية لهذه التمويلات حتى تخرج عن نطاق الربا, إذ أنهم, كما يقول أحد المتدخلين, لاحظوا عدم جدوائية هذه الصيغة الربوية.
كما طالب المتدخلون بتسمية المشروع باسم الرئيس الأول للبلاد المرحوم المختار ولد داداه معللين ذلك بأنه أبو هذه الأمة و المنشئ للدولة من عدم, كما قال أحد المتدخلين.
مطلب جوهري آخر لدى المزارعة النجاة بنت محمد عبد الله ولد اكليب, التي هي من هذه الفئة من حملة الشهادات, تمثل في ضرورة وضع آلية لاستمرار هذا المشروع مع تغير الأحكام في البلاد و ألا يكون مشروعا خاصا بالرئيس الحالي محمد  ولد عبد العزيز ينتهي بانقضاء حكمه.

هذا و رد الوزراء بالإيجاب على تدخلات المزارعين حملة الشهادات في جو ساده الهدوء و الاطمئنان و الارتياح من الحضور.
يذكر أن مشروع التوسعة الجديد يجري استصلاحه من طرف شركة سنات و بتمويل من الدولة الموريتانية بغلاف مالي يقارب 3 مليارات أوقية.     

ليست هناك تعليقات: