25 أكتوبر 2012

من قصص الأدب الحساني.....

كان العلامة و الأديب الكبير, ابن خلدون موريتانيا, المختار بن حامدن يمازح الفنان الكبير المختار بن الميداح بقطعة شعرية فصيحة في منتهى الروعة يقول في بدايتها:
 أيا بن مداح الرسول و يا هو           و يا من مناويه قد انهار في هوه
ملكت بحمد الله في المدح قوة            و لا حول إلا بالله و لا قوه......
و كان صديقي العزيز الأستاذ إعلي ولد الميداح يحفظ و يفهم القطعة جيدا... و في إحدى الليالي اتصل بي في الهاتف و قال لي:
شغلت سيدي بيه التنواع            معلوم كَامت و احلو
ؤ عكَبت عادت جريت ش كَاع      ما متفاصل شنهو
ففهمت أن صديقي شبه عملي بجريت الحمار الذي يريد أن يبرك...و لكنني وجدت الفرصة مناسبة في الروي.. فقلت له:
إعلي مدير اكبير اذخير            و الشغل و سو ننو
و التدبير ؤيم التسيير               ذ كامل يعرفو.. هو! 
 فقال لي لم ترد علي بالرد المناسب فقلت له إذا كان البئران المذكوران لا يكفيان في الجواب فإن ( الهوة) لا تخفى عليك.....

ليست هناك تعليقات: