28 أبريل 2013

إيرا روصو تخلد يوم المحرقة......


محمد لمين ديانغ... رئيس إيرا روصو..
خلدت إيرا ذكرى ال 27 أبريل التي مرت عليها الآن سنة كــاملة حينما أقدم زعيم الحركة برام ولد الداه ولد اعبيدي على حرق بعض الكتب التي وصفها بكتب النخاسة وقد صلى الجمعة يومها في ساحة عمومية ممتنعا عن الصلاة مع ائمة وصفهم باحتكار الدين, وقد بين بيرام وقتها أن هذه الكتب التي قام بحرقها هي كتب نخاسة جذرت الرق وشرعته ومنعت الحراطين من بعض الحقوق الأساسية للإنسان. إيرا روصو اليوم في هذا التخليد الذي اقيم في منزل زعيم الحركة في روصو محمد لمين جنك رفعت صورا مكبرة لزعيم الحركة وقد بين محمد لمين جنك في خطاب أمام مناضلي الحركة أن برام كان على صواب حينما أقدم يومها على حرق هذه الكتب التي ليست كتبا منزلة حسب تعبيره وليست قرآنا ولا هي سنة الرسول وأكد في الوقت ذاته أن مناضلي إيرا يؤمنون بالكتاب والسنة ويقدسونهما. وأن تلك الكتب التي تشرع الرق وألفها ناس يحتكرون الدين وجعلوا الحراطين يظنون أن الخطاب الدينى موجه لبعض الناس دون البعض.

ودعا المناضلين للكفاح السلمي من أجل نيل الحقوق كاملة بأتباع الطرق الحكيمة والإبتعادعن الظلم كما أكد أن ايـــرا منظمة حقوقية تتدافع عن كل مظلوم بغض النظرعن لونه أوأصله.
أما عضوا المكتب: إدريس ولد محمد وسي بوبكر فقد أكدا أن وجود برام اليوم طليقا يدل على احد أحتمالين: أما أن برام كان مظلوما أو أن الدولة قصرت وأن الملف كان ملفقا وانتم تتذكرون قول رئيس الدولة إن الشريعة ستطبق في برام لأنه جرج من الملة. اليوم وقد أتضح أن برام كان يقصد كتبا ألفت في الاصل لخدمه الأسياد وليست وحيا ولا يجب الإيمان بها.
وقد أكد إدريس ولد محمد أن الدين خط أحمر ومقدس عند جميع مناضلي إيرا ولكنهم مع ذلك يناضلون لرفع الظلم عن كل مظلوم ومصممون على ذلك ويدركون ان طريق النضال قد لا يكون مفروشا بالورود.
الشباب الذين تدخلوا أكدوا وقوفهم مع الزعيم الروحي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي, ونبهوا إلى أن الوكالة الوطنية (تضامن ) لمكافحة آثار الرق وللدمج ومكافحة الفقرالتي تم إنشاؤها أخيرا لم يعين عليهما أي من أطر الحراطين أو الأرقاء السابقين ولم يؤخذ بآراء المعنين بها في طرق المعالجة أوالتدخل لذلك يطالبون بتصحيح تلك الوضعية 
أما تيجه بنت بلال فقد أكدت أن برام نبه الجميع لخطورة هذه الكتب وبدأ الجميع يبحث عن هذه الكتب وقد توصل الجميع إلى أن برام لم يغترف جرما بحرق هذه الكتب.
 أحد الشباب بين أن الرق فرق بين الأشقاء والأمهات والأبناء وأبعد الآباء عن مسؤلياتهم وأن إقدام البعض على الدخول بالإماء باعتبارهم ملك يمين أمرغير مقبول لأنه لا يوجد في موريتانيا عبيد لأنه لم تقم حرب بين الإيمان والكفر, إحدى السيدات أكدت أن عمها فرمن الرق هنا ليكون شيخ زاوية في السينغال المجاورة لانه تعلم الدين فأصبح له اتباع.
الخلاصة التي خرج بها الجميع هي تبني النضال السلمي, وأحترام حقوق الناس وعون المظلوم, بغض النظر عن عرقه أو لونه.

                                          نقلا عن مدونة الجنوب..
  

ليست هناك تعليقات: