4 فبراير 2014

رابطة التطوير و التنويع الزراعي.......( بيان):


نددت رابطة التطوير والتنويع الزراعي بإصرار وزارة التنمية الريفية على محاباة رجال الأعمال على حساب مصالح المزارعين، داعية المزارعين إلى الدفاع عن مصالحهم.
 واستنكرت الرابطة بالونات الاختيار الصادرة من الوزارة والتي تهدف إلى الترويج لمقترحات تحابي كبار رجال الأعمال في أمر المديونية الزراعية متسترة بحجج واهية.
 واستهجن بيان صادر عن مكتب الرابطة استبعاد الوزارة للرابطة من المشاورات الأولية التي نظمتها حول المديونية الزراعية ، وذلك لتسهيل تمرير مقترحات مشبوهة تطالب بإعفاء حفنة من الأثرياء من ديون تصل إلى عدة مليارات مقابل التشدد في محاسبة مزارعين بسطاء أتى انحسار المياه والطيور على محاصيلهم بسبب إهمال مسئولي الوزارة الوصية.
 ولاحظ بيان الرابطة باستغراب تكرار الوزارة لنفس الأخطاء التي ارتكبتها في المفاوضات التي جرت حول ملف المديونية عام 2009. وأكد البيان حرص الرابطة على ألا تقوم بأي عمل تصعيدي إلا بعد استنفاد سبل الحوار الداخلي مع الوزارة.
 وهذا نص البيان الكامل كما وصل السلطة الرابعة عن طريق رئيسها الزميل الأستاذ محمد يحي ولد إبيبَ... 


الجمهورية الإسلامية الموريتانية                                                                        شرف – إخاء – عدالة
رابطة التطوير والتنويع الزراعي

بيان استنكار لإصرار وزارة التنمية
الريفية على محاباة كبار رجال الأعمال

إن مكتب رابطة التطوير والتنويع الزراعي ليستنكر بشدة بالونات الاختبار الصادرة من أوساط وزارة التنمية الريفية ، والتي تؤكد الإصرار المستحكم بعناد على محاباة كبار رجال الأعمال في أمر المديونية الزراعية على حساب المزارعين البسطاء .
كما يعبر المكتب عن استهجانه لاستبعاد الرابطة من المشاورات الأولية التي نظمتها الوزارة لتسهيل تمرير مقترحات مشبوهة تطالب بإعفاء حفنة من الأثرياء من ديون تصل إلى عدة مليارات مقابل التشدد في محاسبة مزارعين بسطاء أتت الطيور وانحسار المياه على مزارعهم بسبب إهمال مسؤولي الوزارة الوصية .
ويسجل المكتب باستغراب تكرار الوزارة لنفس الأخطاء التي ارتكبتها في مفاوضات المديونية 2009 مما يهدد بإشعال مواجهة بين الوزارة والمزارعين البسطاء على غرار مواجهة 2009 التي دامت عدة أشهر وانتهت بتدخل رئيس الجمهورية الذي أصدر أوامره المباشرة بالتجاوب مع مطالب هؤلاء المزارعين بعد أن تمكنت الرابطة من إيصال صوتهم المبحوح إليه عبر عدة قنوات متنوعة.
ومن هذه الأخطاء التي تكررت :
1- استبعاد الرابطة من المفاوضات لاستقلالية رأيها ، وصعوبة التأثير عليه . حيث استبعدت عام 2009 من الجلسة الثالثة بعد أن صدعت برأي متمسك بالدفاع عن مصالح الطبقة الزراعية البسيطة. أما الآن فقد تم استبعادها من الجلسة الأولى ليخلو الجو لهذا الطرح الذي عرفت الرابطة بمقاومته.
2- محاباة ديون فترة زمنية معينة لأن ديون ذوي النفوذ المؤثر على الإدارة تتركز فيها ، بدلا من تفكيك المديونية على أساس محتواها:ديون مدخلات زراعية (برسل ) وديون آليات ومصانع (خدمات) .أو على أساس المقدرة المالية لأصحابها ( ديون فقراء وديون متوسطي الدخل ثم ديون أغنياء ) .
3- استصغار دور الرابطة، وهو ما أثبتت الأحداث فشله حيث خاضت الرابطة حملتين ناجحتين استمرت كلاهما أشهرا.
فأما الأولى فكانت حول المديونية وقد أسفرت عن إصدار تعليمات من رئيس الجمهورية برفع كاهل المديونية الزراعية آنذاك عن جميع المزارعين.
وأما الثانية فكانت بسبب نقص الأسمدة في الحملة الصيفية عام 2012 . وقد أسفرت عن إصدار تعليمات باستيراد أسمدة تكفي لعدة حملات زراعية بدلا من حملة واحدة كما كانت العادة . ولا تزال بقايا هذه الأسمدة حتى الآن تملأ مخازن روصو .
وإن مكتب الرابطة ، الذي يدعو المزارعين كافة ، خاصة أولى العزم منهم إلى الاستعداد لوقفة حاسمة دفاعا عن مصالحهم الأساسية في حالة ما إذا دفعتهم الأحداث إلى ذلك دفعا ، ليؤكد حرصه على أن يكون الاتصال بالوزارة أول خطوة يقوم بها في هذا المجال .
كما يؤكد حرصه الشديد على ألا يقوم بأية خطوة تصعيديه إلا بعد استنفاد سبل الحوار الداخلي .
ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره
والله من وراء القصد         
مكتب الرابطة
20090364 TEL
         




ليست هناك تعليقات: